top of page

موسم2017 


حفل الافتتاح

نظم موسم طانطان المصنف كجزء من التراث الشفهي واللامادي للإنسانية من قبل اليونسكو، هذا العام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تحت شعار "موسم طانطان: تراثً ثقافي مشترك بين المغرب وأفريقيا "، بمشاركة السنغال كضيف شرف ، فضلاً عن وفد إماراتي قوي من أبو ظبي.

 

أقيم حفل الافتتاح الموسم بحضور السيد محمد فاضل بن ياعيش ، رئيس مؤسسة الموغار، السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصالات، السيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة جميلة الموصلي كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، السيدة  لمياء بوطالب كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، والسيد بيراني نيانج  الأمين العام لوزارة الثقافة في السنغال، بالإضافة إلى عشرين سفيرا إفريقيًا معتمدًا في الرباط.                                           
وقد شارك في حفل الافتتاح العديد من الشخصيات البارزة بما في ذلك وزراء الخارجية الذين تمت دعوتهم إلى هذا الحدث الوطني، علاوة على السلطات وعدد من الشخصيات البارزة في المنطقة، و الذي قدم تاريخ و نشأة الموسم على شكل عرض.

تراث ثقافي مشترك بين المغرب و أفريقيا

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، نظمت مؤسسة الموغار للمحافظة والترويج لموسم طانطان الدورة الثالثة عشر للموسم من 05 إلى 10 مايو 2017 تحت شعار "موسم طانطان: تراث مشترك بين المغرب و أفريقيا. و قد كانت الدورة الثالثة عشر لموسم طانطان غنية ومتنوعة إذ وضعت أفريقيا تحت دائرة الضوء، بحضور جمهورية السنغال كضيف شرف، حسب التعليمات الملكية السامية، فالسنغال بلد شقيق للمغرب بسبب أوجه التشابه الثقافية والعلمية والروابط العميقة التاريخية والروحية ، التي تربط بين البلدين، وقد شكلت هذه الدورة كذلك احتفال بعودة المغرب إلى أسرته الأفريقية..

تكريم السنغال سنة 2017

"التنوع الثقافي هو سمة متأصلة في الإنسانية ، فهو يشكل تراثًا مشتركًا للبشرية ويخلق عالماً غنياً ومتنوعاً يوسع الخيارات الممكنة ويغذي القدرات والقيم الإنسانية". هذه الأسطر القليلة المستمدة من ديباجة اتفاقية اليونسكو بشأن الثقافة، تسلط الضوء على أهمية تعزيز وحماية التنوع الثقافي.  وقد تطرقت السنغال إلى التنوع الثقافي في ديباجة دستورها. فأصبحت الثقافة بذلك أساس تطورها. إن التنوع الغني و الكبير للشعب السنغالي يجعل ثقافته غنية جدا ومتنوعة.

التأكيد على الارتباط التاريخي العميق للمغرب وامتداده الإفريقي، هو موضوع هذه الدورة الثالثة عشر من موسم طانطان، بتعليمات سامية لجلالة الملك محمد السادس، و بحضور جمهورية السنغال. كضيف شرف وبلد شقيق للمغرب.

وقد شارك وفد سنغالي مهم في الاحتفالات الرسمية لهذه الدورة الثالثة عشرة من موسم طانطان، بقيادة سعادة بيراني نيانغ، الأمين العام لوزارة الثقافة في السنغال.

وفود فنية وعارضين كانوا كذلك حاضرين في طانطان ليبرزوا  إلى العديد من الزوار المنتظرين، سكان طانطان، الضيوف ووسائل الإعلام غنى وتنوع التراث السنغالي في خيمة مكرسة خصيصا لهذا الغرض، في ساحة السلام والتسامح.

محاضرة حول الاستثمار

تهدف إلى تقديم الثقافة والفنون التقليدية للمغرب الصحراوي وتقاسمها بين المغرب و أفريقيا ، تميزت الدورة الثالثة عشر لموسم طانطان بتنظيم محاضرة الاستثمار الأخضر، الذي حضرته الشركات الوطنية والدولية الرائدة ، لا سيما في أفريقيا، لمعالجة بيئة الأعمال التجارية، وخطة التعجيل الصناعي وفرص الاستثمار في قطاعات المستقبل.

تم تنظيم هذه المحاضرة في موقع وادي الشبيكة من قبل وزارة  الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، الوكالة المغربية لتطوير الاستثمار وبتنسيق مع المؤسسة الموغار     
هي فرصة للمشغلين الاقتصاديين في منطقة طانطان، كلميم، وواد نون، للقاء الشخصيات الدولية والوطنية المدعوين ولإقامة صلات معهم لتطوير التعاون الاقتصادي، وفرص التوسع التجاري و خلق فرص العمل في المنطقة.

الحضور الدبلوماسي

موسم طانطان: تراث ثقافي مشترك بين المغرب و أفريقيا، هو موضوع الدورة الثالثة عشرة لهذا الحدث الكبير، والذي سلط الضوء على أفريقيا مما يدل على التعلق العميق للمملكة بجذورها الأفريقية.

وقد تعززت هذه الدورة من خلال بحضور السلك الدبلوماسي الإفريقي لأكثر من 30 دولة معتمدة في المغرب، والذين استجابوا لدعوة مؤسسة الموغار والوكالة المغربية للتعاون الدولي لحضور الافتتاح الرسمي للموسم، احتفالا بعودة المغرب لعائلته الأفريقية.

برمجة فنية

شهد موسم طانطان، في دورته الثالثة عشرة ، برنامجاً فنياً فريداً من نوعه ونصب فضائيين مجهزين، واحد في طانطان والآخر في الواطيّة، بالإضافة إلى فضاء صوتي في الشبيكة.
كان العرض الذي تم إنتاجه في بئر إنزران  و الوطية  مخصصًا بشكل أساسي لسكان المدينة إذ سمح لهم بخلق أنشطة ترفيهية متنوعة ورحلة موسيقية أصلية   

تم اقتراح اجتماعات غير معتادة خلال الموسم بين الفنانين الوطنيين المشهورين، فناني المنطقة و الفنانين السنغاليين الذين شرفونا بالتواجد معنا.

كما تم عرض مجموعة مختارة من الفنانين المغاربة من أجيال مختلفة وذوي أساليب متنوعة خلال العرض نفسه: منفرد، ثنائي أو ثلاثي، قبل أن يختتم العرض بلوحة نهائية تقدم باقة متعددة الألوان من كل 

أنشطة رياضيىة و ترفيهية

رياضي 

عاد موسم طانطان هذا العام للترويج للتراث اللامادي من خلال برنامج غني ومتنوع يضم أنشطة رياضية وترفيهية ينتظرها بشغف شباب طانطان.

وقد تمكن أطفال الوطية وطانطان من التعبير عن أنفسهم من خلال بطولات صغيرة لكرة القدم وكرة السلة والتنس وركوب الأمواج، تم تنظيمها بدعم من إدارة الشباب والرياضة. توجت بجوائز في جو من السرور والفرح.

الترفيه والتعليم

سعد أطفال طانطان و البلديات المجاورة، باكتشاف مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تم تنظيمها بمساعدة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، بما في ذلك مسابقات الشعر والألعاب التقليدية، وقصص مصورة حول الموسم، والتي توجت في حفل توزيع الجوائز في جو من الفرح والمشاركة.

 

سمح هذا النشاط للأطفال بالتعبير عن ارتباطهم بثقافتهم وأهمية انتقالها لهم عن طريق شيوخهم، من أجل الحفاظ على تراث عالمي فريد وإدامته.

قافلة الطبية للتضامن

يبرز موسم طانطان من خلال إطلاق مؤسسة محمد الخامس، لقافلة طبية بهدف استفادة الفئات الهشة من الرعاية الطبية المجانية. كما تهدف لتوفير الرعاية في حالات الطوارئ للمرضى في وضع سيئ أو غير مستقر.

 

وتعد هذه المبادرة مثالا ناجحا للتنسيق بين المؤسستين، بهدف تقريب الخدمات الصحية للسكان. كما يعكس التزام قوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله لضمان الوصول العادل للمواطنين إلى الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تفاني القيم وثقافة التضامن داخل المجتمع المغربي.

تم إجراء مئات من التدخلات خلال هذه الحملة، في جميع التخصصات، بما يرضي المنظمين والمستفيدين بشكل عام.

طابع بريدي تذكاري لبريد المغرب 2017

احتفلت مؤسسة الموغار مع شريكها بريد المغرب بلحظة فريدة من نوعها، ستظل محفورة في تاريخ الموسم وفي ذاكرة سكانة طانطان، وهي انتاج طابع بريدي خاص، يؤكد التزام بريد المغرب العميق بالمحافظة على التراث اللامادي للثقافة البدوية.

 

هذا الطابع البريدي الجديد يثري التراث الوطني لهواة جمع الطوابع ويؤكد على دور الطابع البريدي كشاهد على التاريخ وذكرى للأمة. إن طابع البريد ، الموجود في مختلف المراسلات ، هو انعكاس لعصر ، لثقافة و لحدث. ينقل صورة للتأمل ورسالة لفك شيفرتها.

شركاء
bottom of page