تتبلور خبرة المعلمين في المجتمع البيضاني في براعة الصناعات التقليدية الغنية والمتنوعة التي تجمع بجمال بين الأعمال الخشبية والجلدية والمعدنية. الحرفيون (المعلمون) هم حراس هذا التقليد الذي نقل لقرون هو مصدرًا لا ينضب من الأنماط والزخارف والأصباغ والتجميع، ورصيد كامل من التقنيات والمهارات التي تصنع الخصوصية الرائعة لهذا التراث. ترتبط هذه الصناعة التقليدية ارتباطًا وثيقًا بالحياة في الصحراء.
لذلك يعهد إلى المعلم بصنع جميع أثاث و مستلزمات طاقم الرحلة و أدوات حلب و جز الإبل و الحيوانات
يعرف الحرفيون البدو الصحراويون  المغاربة كيفية توزيع المهام و التخصصات. إذا كان عمل الخشب والمعدن من اختصاص الرجال ، فإن عمل الجلد من اختصاص النساء (المعلمات) المعروفات  بالمهارة والبراعة التي ورثنها عن أسلافهن، يخترن الجلود ويدبغنها في معالجة خاصة. يعرفن كيف يخترن، في الصحراء ، النباتات لكل عملية ويتعرفن على الأوراق والخصلات التي تعطي اللون الأحمر أو الأخضر أو الأصفر